وقّع المعهد العربي لحقوق الإنسان اتفاقية شراكة مع جمعية إبصار اليوم الجمعة 11-10-2019.وتهدف الاتفاقية إلى دعم ومناصرة حقوق ذوي الإعاقة البصرية وتمكينهم من حقهم في النفاذ الى المعلومة وذلك عبر تيسير ومواكبة كل مواقع المعرفة الورقية والرقمية مع خصوصية الاعاقة البصرية عبر تحويل المنشورات وأهمها مؤلفات المعهد الى تقنية البرايل وتقنية الشاشة الرقمية.
اتفاقية من شأنها أن تسهل على حاملي الاعاقة البصرية خاصة وذوي الاحتياجات الخصوصية عامة الوصول الى المعلومات وتضمن لهم تطويع مهاراتهم عبر تكنولوجيا تتماشى وخصوصياتهم.
"فلحاملي الاعاقة البصرية الحق في الحياة ونحن نحاول عبر هذه الاتفاقية أن نذلل لهم كل الصعاب على مستوى تعاملهم مع التكنولوجيا الرقمية ،فهذه الاتفاقية سيكون لها صدى محلي وعربي كذلك فمن حق الحامل للاعاقة البصرية أن يندمج في المجتمع وأن يحس أن لافرق بينه وبين غيره " ويضيف السيد عبد الباسط بن حسن رئيس مجلس إدارة المعهد العربي لحقوق الإنسان " فالعديد من الطلبة من ذوي الاعاقة البصرية يواجهون صعوبة في انجاز رسائل ختم التعليم بسبب انعدام المراجع التي تساعدهم "
ومن جهته أكد السيد محمد منصوري رئيس جمعية إبصار أن "مناصرة حقوق الاعاقة هي مهمة نبيلة والجمعية تجد الدعم دائما من المعهد العربي لحقوق الانسان" ويضيف السيد منصوري " من المؤسف أن يحرم ذوو الاعاقة البصرية من حقهم في النفاذ الى المعلومة وايجاد مراجعة رقمية أو بتقنية برايل ،لذلك أصبح حق التعليم للمكفوف من خلال هذه الاتفاقية حقا ممارسا وليس فقط مجرد قوانين "
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار سعي المعهد العربي لحقوق الإنسان في إصلاح المنظومة التعليمية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا ويذكر أنه تم اختيار السيد عبد الباسط بن حسن من قبل اللجنة الدولية رفيعة المستوى للمشاركة في تقديم رؤية جديدة لمستقبل التربية وإصلاح ما يمكن إصلاحه في منظومة تشوبها عدة مشاكل.
