Loading...
 

الأمم المتحدة تعلن عن مجموعة من صانعي التغيير الشباب المؤثرين وتصنفهم قادة في مجال التنمية المستدامة

 

 

 

المصدر:موقع أخبار الأمم المتحدة

أعلنت الأمم المتحدة يوم الأربعاء عن مجموعة عام 2022 من "القادة الشباب من أجل أهداف التنمية المستدامة". ويأتي اختيارهم في هذا المجموعة تقديراً لجهودهم في تحقيق مستقبل أكثر عدلاً للناس والكوكب.

وكل عامين، يختار مكتب مبعوثة الأمين العام للشباب صناع التغيير الشباب الذين يتصدرون محاولات التصدي للقضايا الأكثر إلحاحا في العالم، والذين تحفز قيادتهم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وتم اختيار المجموعة الحالية من القادة بعد دعوة مفتوحة لتقديم الطلبات في وقت سابق من هذا العام، والتي نتج عنها أكثر من 5400 طلب من أكثر من 190 دولة. منذ إطلاقها في عام 2016، وصلت المبادرة إلى ملايين الشباب حول العالم.

ويتميز أعضاء مجموعة "القادة الشباب من أجل أهداف التنمية المستدامة" السبعة عشر بكونهم متنوعين ومن أصحاب الإنجازات الكبيرة، وتتراوح أعمارهم بين 17 و29 عاما، وينحدرون من مختلف أنحاء العالم ويعملون عبر جميع ركائز الأمم المتحدة، بما في ذلك التنمية المستدامة، وحقوق الإنسان والسلام والأمن.

من بينهم رائد فضاء طموح وشاعرة وحائز على ميدالية بارالمبية. ويتراوح البعض الآخر من الفنانين إلى رواد أعمال في مجال المناخ والمبتكرين في مجال التعليم.

وقالت جاياثما ويكراماناياكي، مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة للشباب:

"يمثل القادة الشباب من أجل أهداف التنمية المستدامة لعام 2022 مجموعة متنوعة ومتقاطعة وملهمة من الشباب الذين يعكسون أفضل ما في النشاط الشبابي العالمي والمناصرة عندما يتعلق الأمر بتحدي الوضع الراهن وخلق عالم أفضل للجميع".

"حتى في خضم الجائحة المستمرة وأزمة المناخ وعدم الاستقرار العالمي، يُظهر هؤلاء الشباب مرونة هائلة وسعة حيلة وقيادة في إيجاد حلول مبتكرة لأكبر تحديات العالم".

مساحة آمنة للنساء

 

في عام 2016، أسست رونيل كينغ، الناشطة في مجال العدالة بين الجنسين الحائزة على العديد من الجوائز، من بربادوس، وسم "ليف إِنْ لاغينغ" أو #LifeInLeggings. وفيما أنشئ الوسم كمساحة آمنة للنساء اللواتي تعرضن للعنف الجنسي للتعبير عن أنفسهن، فقد تطور ليصبح منظمة شعبية، حيث تم تمكين النساء، بفضل التضامن، من التحدث علانية على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بهن حول تجاربهن.

وواصلت السيدة كينغ لعب دور رئيسي في مسيرة تضامن النساء "استعادة شوارعناReclaim Our Streets، والبرلمان الوردي، الذي يسعى إلى زيادة مشاركة المرأة في مساحات صنع القرار، والذي حصل على جائزة نيلسون مانديللا-غراسا ماشيل للابتكار لعام 2021 في فئة "إضفاء الطابع الديمقراطي على عمليات ونظم الحكم".

ومن بين الجوائز الأخرى التي حصلت عليها السيدة كينغ: جائزة بطل الشباب لعام 2017، وجائزة الملكة للقادة الشباب لعام 2018 من الملكة إليزابيث الثانية في قصر باكنغهام، وجائزة القائد المستقبلي للجزيرة لعام 2022، وجائزة Ignite Caribbean 30 ضمن 30 صانع تغيير لعام 2022.

السباحة شاقة

 

مثّل جمال هيل الولايات المتحدة الأمريكية كسباح في ألعاب طوكيو 2020 البارالمبية، وحاز على الميدالية البرونزية. ويكرس نفسه لمساعدة الآخرين على تعلم السباحة، وخفض عدد الأشخاص الذين يغرقون كل عام.

يستخدم السيد هيل منصته العالمية لتوفير موارد تعليم السباحة والفرص والإلهام للملايين حول العالم، بما في ذلك الشباب من ذوي الإعاقة.

السيد هيل هو مؤسس مؤسسة السباحة الشاقة أو Swim Up Hill Foundation التي تركز على الوصول إلى المجتمعات الملونة ذات الدخل المنخفض والمتوسط على الصعيدين الوطني والدولي والمعرضة لخطر الغرق. حتى الآن، أقامت المنظمة شراكات عبر الولايات المتحدة، بالإضافة إلى برامج دولية في كولومبيا والبرتغال وداخل بلدان في شمال أفريقيا.

الصحة والموضة وحقوق الإنسان

 

ميادة عادل طبيبة سودانية ومصممة أزياء ومدافعة عن حقوق المرأة للمساواة الصحية وناشطة في مجال حقوق اللاجئين. تقيم في فرنسا، وقد عملت على حملات تركز على إنهاء العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتحديداً ضد تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية في السودان ومالي.

تم اختيار السيدة عادل من قبل وزارة الخارجية الفرنسية لتمثيل الشباب السوداني في مؤتمر باريس للسودان عام 2021، وقد مثلت النساء السودانيات في منتدى جيل المساواة، حيث تناولت أهمية دمج اللاجئات في المجتمعات والمجتمعات في جميع أنحاء فرنسا.

تدعم منصة العدسة المكبرة المبدعة LaLoupeCreative الفنية، التي شاركت في تأسيسها السيدة عادل، الفنانين اللاجئين في جميع أنحاء العالم، وتتيح لهم فرصة المشاركة في برنامج تدريبي يمكن أن يساعد في تطوير مهاراتهم وإنشاء "عيادات فنية".

القادة الشباب من أجل أهداف التنمية المستدامة لعام 2022

قدمت لجنة اختيار رفيعة المستوى، تتألف من مجموعة من القادة المؤثرين - يمثلون الحكومات الوطنية والمجتمع المدني وصناعة الترفيه والقطاع الخاص وخارجها - مدخلات وتعليقات لا تقدر بثمن كجزء من عملية اختيار القادة الشباب.

ضمت لجنة الاختيار: كونور فرانتا (مؤثر في وسائل التواصل الاجتماعي، فنان ومؤلف)، سونيا غواجاجارا (ناشطة وسياسية من السكان الأصليين)، ريتشارد كورتيس (كاتب سيناريو، مدير ومؤسس مشروع الجميع)، آدم ميت (عضو AJR والمدير التنفيذي لكوكب الأرض).

 

فيما يلي القائمة الكاملة للفائزين لعام 2022:

  • ميادة عادل (لاجئة سودانية مقيمة بفرنسا؛ 29 سنة)؛ مصممة أزياء وطبيبة ومؤسسة مشاركة لـ La Loupe Creative،
  • أليسا كارسون (الولايات المتحدة الأمريكية؛ 21 سنة): رائدة فضاء طموحة مناصرة الفتيات في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
  • أوكان دورسون (تركيا؛ 26 سنة): رائد أعمال في مجال التعليم والاجتماع ومؤسس مشارك لشركة Twin Science & Robotics،
  • إيمانويل غانسي (بنن؛ 24 سنة): ناشط في مجال الحقوق المدنية والرقمية ورئيس معهد تونافا،
  • ريتشا غوبتا (الهند؛ 26 سنة): مبتكرة في مجال التعليم، رائدة أعمال اجتماعية ومؤسسة مشاركة لمؤسسة لابهيا،
  • جمال هيل (الولايات المتحدة الأمريكية؛ 27 سنة): حاصل على ميدالية باراليمبية، مناصر حقوق الإعاقة ومؤسس مؤسسة Swim Up Hill،
  • فارايدزو (في) كاتيفو (زمبابوي/المملكة المتحدة؛ 24 سنة): ناشطة تعليمية، YouTuber ومؤسسة التمكين بواسطة Vee،
  • جيبسون كاواغو (تنزانيا؛ 27 سنة): رائد أعمال في مجال المناخ ومؤسس WAGA،
  • رونيل كينغ (بربادوس؛ 29 سنة): ناشطة في مجال العدالة بين الجنسين ومؤسسة #LifeInLeggings،
  • لويسا فرانكو ماتشادو (البرازيل؛ 23 سنة؛ هي/هم): ناشطة/نشطاء في مجال الحقوق الرقمية وعدالة البيانات،
  • بول ندلوفو (زمبابوي؛ 23 سنة): مناصر المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز وبطل الإذاعة في زفانديري،
  • كريموت أوديبود (نيجيريا؛ 27 سنة): شاعرة، ناشطة في مجال المساواة بين الجنسين ومؤسسة حلم الفتاة السوداء،
  • ليوناردو باراغا (كولومبيا؛ 29 سنة؛ هو/هم): مناصر/مناصرو السلام، فنان/فنانون ومؤسس/مؤسسو مؤسسة BogotArt،
  • إيسيدورا غوزمان سيلفا (شيلي؛ 17 سنة): ناشطة في مجال حقوق الإدماج والإعاقة ومؤسسة Encuentra tu Lugar،
  • إيدي فرانك فاسكيز (الجمهورية الدومينيكية؛ 26 سنة): ناشط مناخي ومؤسس Jeventud Sostenible،
  • هانيوان (كارين) وانغ (الصين؛ 26 سنة): رائدة أعمال في مجال تكنولوجيا المناخ، وباحثة وعضوة مؤسسة في Carbonbase،
  • هيلا يون (لاجئة أفغانية مقيمة في المملكة المتحدة؛ 24 سنة) مناصرة السلام ومؤسسة سفراء الشباب الأفغاني من أجل السلام.

 

 

المعهد العربي لحقوق الإنسان

العنوان : رقم 2، شارع 9 أفريل (عبر شارع الساحل) 1009- تونس، تونس

الهاتف : 71.483.683 (216+)

Fax : (+216) 71.483.674