نقابة الصحفيين التونسيين : فترة الاستفتاء كانت الاعنف على الصحفيين

اشارت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أن فترة استفتاء 25 جويلية 2022 حول مشروع الدستور الجديد المقترح من رئيس الجمهورية قيس سعيد الأعنف على الصحفيين مقارنة بمسار الفترات الانتخابية لسنة  2019 حيث قدرت حالات الاعتداء في فترة الانتخابات الرئاسية لسنة 2019 حوالي 34 حالة لتصل في فترة الاستفتاء 2022 الى 41 حالة اعتداء 36 حالة اعتداء يوم التصويت و 5اعتداءات خلال فترة حملة الاستفتاء .

ويعمل ضحايا الاعتداءات في 11 إذاعة و7 مواقع الكترونية و2 قنوات تلفزية و2 وكالات أنباء كما . طالت الاعتداءات الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات خلال مباشرتهم لتغطية استفتاء 25 جويلية 2022 حول مشروع الدستور الجديد المقترح من رئيس الجمهورية قيس سعيد في 17 ولاية إضافة إلى اعتداءات على شبكات التواصل الاجتماعي.

وأضافت نقابة الصحفيين أن خطاب التحريض على العنف والكراهية قد تنامى ضد الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات، حيث سجلت الوحدة 4 حالات تحريض من عديد الأطراف وأبرزها من الفنانيين كما سجلت الوحدة حالة مضايقة (1) وحالة حجب معلومات (1) وحالة اعتداء لفظي (1) وفقا لما ورد في التقرير.

·         في هذا السياق قدمت النقابة توصيات مختلفة لرئاسة الحكومة ورئاسة الدولة وهيئة الانتخابات من أبرزها ضرورة النظر في الحالات التي كان فيها رؤساء مراكز الاقتراع ورؤساء الهيئات الفرعية مسؤولين عن عرقلة عمل الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات ، ومتابعتها إداريا والتحقيق فيها ومد النقابة بنتائجها والإجراءات المتخذة حيالها. الى جانب إلغاء المنشور عدد 19 الذي مثل إلى اليوم حجر عثرة أمام حق الصحفيين/ات والجمهور في الحصول على المعلومات و تقديم الضمانات الحقيقية لحرية الصحافة وحرية التعبير بعيدا عن الخطاب السياسي ووضع خطة عمل وطنية لحماية الصحفيين/ات تراعي احتياجات القطاع وتُبنى على مقاربة تشاركية مع الهياكل المهني فضلا عن ضرورة احترام طبيعة العمل الصحفي، والقطع مع خطابات التحريض على العنف والكراهية ضد الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات واحترام حرية العمل الصحفي..

.تجدر الاشارة الى ان هذا التقرير تم تنفيذه بالشراكة مع منظمة اليونيسكو